الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1270 ] قال: وثنا يحيى، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان "أن رجلا كان إذا صلى جهر بقراءته، وأن معاذ بن جبل فقده، فقال: أين الذي كان يوقظ الوسنان، ويوحش الشيطان؟ قالوا: اشتكى . فخرج يعوده ومعه رجل، فكان معاذ إذا مر بأذى في الطريق تناوله فأخذه، وكان الرجل يسبق معاذا إذا رأى الأذى فيأخذه فينحيه عن الطريق . فقال له معاذ: ما حملك على ما تصنع؟ قال: الذي رأيتك تصنع . قال: فقال له معاذ: من أماط أذى عن الطريق كتب له حسنة، ومن كتب له حسنة دخل الجنة". هذا إسناد رجاله ثقات، وستأتي أحاديث من هذا النوع في كتاب النوافل .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية