الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1395 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة وثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب ، عن يحيى بن جعدة، عن رجل حدثه، عن أم مالك الأنصارية قالت: "جاءت أم مالك بعكة سمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فعصرها، ثم دفعها إليها، فرجعت فإذا هي مملوءة، فأتيت فقلت: نزل في شيء يا رسول الله؟ قال: وما ذاك يا أم مالك؟ قالت: رددت علي هديتي . قال: فدعا بلالا فسأله عن ذاك، فقال: والذي بعثك بالحق لقد عصرتها حتى استحييت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هنيئا لك يا أم مالك، هذه بركة عجل الله لك ثوابها . ثم علمها أن تقول في دبر كل صلاة: سبحان الله عشرا، والحمد لله عشرا، والله أكبر عشرا " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية