الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب فيمن صلى ركعتين

                                                                                                                                                                    [ 1639 ] عن ابن مسعود - رضي الله عنه - "أنه دخل المسجد فأتى سارية فوقف إليها يصلي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نابذ يا ابن مسعود. وهو لا يسمعه، فقرأ: "قل يا أيها الكافرون" ثم ركع وسجد، ثم قام في الركعة الثانية فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أخلص يا ابن مسعود. فقرأ: "قل هو الله أحد" ثم ركع وسجد وجلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ادع يا ابن مسعود تجب، وسل تعطه. وهو في ذلك لا يسمعه. فقال ابن مسعود: اللهم إني أسألك الرفيق الأعلى، والنصيب الأوفى من جنات النعيم، وأسألك الهدى والتقى والعفة والنهى، والبشرى عند انقطاع الدنيا، وأسألك إيمانا لا يبيد وقرة عين لا تنفد، وفرحا لا ينقطع، وتوفيق الحمد، ولباس التقوى، وزينة الإيمان، ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد. قال: فانطلق رجل فبشره".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر، وسيأتي له شاهد في أول قيام الليل.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية