4 - باب فيمن سجد لله سجدة وفيمن استحب الإكثار من الركوع والسجود وغير ذلك فيه حديث (....) وسيأتي في (....) .
[ 1641 / 1 ] عن أبي ذر، "أنه كان يركع ويسجد ويرفع ويسجد، فعاب ذلك عليه رجل لا أعرفه. فقال: ما منها سجدة أو ركعة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة".
رواه ، ورجاله ثقات. مسدد
[ 1641 / 2 ] وابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل، والحاكم، بلفظ: عن والبيهقي المخارق قال: وهو بأبي ذر بالربذة وأنا حاج، فدخلت عليه منزله، فرأيته يصلي يخف القيام قدر ما يقرأ: "إنا أعطيناك الكوثر" و"إذا جاء نصر الله" ويكثر الركوع والسجود، فلما قضى صلاته قلت: يا رأيتك تخف القيام وتكثر الركوع والسجود. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسجد لله سجدة أو يركع له ركعة إلا حط الله عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة". أبا ذر، "مررت
وسيأتي في آخر كتاب المواعظ من حديث الطويل: أنس "يا أكثر الصلاة بالليل والنهار تحبك حفظتك". أنس،