الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب فيمن سجد لله سجدة وفيمن استحب الإكثار من الركوع والسجود وغير ذلك فيه حديث (....) وسيأتي في (....) .

                                                                                                                                                                    [ 1641 / 1 ] عن أبي ذر، "أنه كان يركع ويسجد ويرفع ويسجد، فعاب ذلك عليه رجل لا أعرفه. فقال: ما منها سجدة أو ركعة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، ورجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 1641 / 2 ] وابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل، والحاكم، والبيهقي بلفظ: عن المخارق قال: "مررت بأبي ذر وهو بالربذة وأنا حاج، فدخلت عليه منزله، فرأيته يصلي يخف القيام قدر ما يقرأ: "إنا أعطيناك الكوثر" و"إذا جاء نصر الله" ويكثر الركوع والسجود، فلما قضى صلاته قلت: يا أبا ذر، رأيتك تخف القيام وتكثر الركوع والسجود. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسجد لله سجدة أو يركع له ركعة إلا حط الله عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة".

                                                                                                                                                                    وسيأتي في آخر كتاب المواعظ من حديث أنس الطويل: "يا أنس، أكثر الصلاة بالليل والنهار تحبك حفظتك".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية