الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب قيام الليل وما يفعله من نام وفي نفسه أن يصلي من الليل وما يفعل من أصبح ولم يوتر فيه حديث أبي أمامة، وتقدم في الطهارة في باب فضل الوضوء، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص ، وسيأتي في صفة الجنة في باب غرف الجنة ومن يسكنها، وحديث أبي هريرة ، وسيأتي في باب صلة الرحم، وحديث معاذ، وسيأتي في سورة السجدة.

                                                                                                                                                                    [ 1686 ] وعن أبي عبيدة ، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: "بينما أنا أصلي ذات ليلة إذ مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سل تعطه. فقال عمر: فاستبقت أنا وأبو بكر وما سابقت أبا بكر إلى خير إلا وجدته قد سبقني إليه. ثم انطلقت فقلت: إن لي دعاء ما أكاد أن أدعه: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، وقرة عين لا تنقطع - أو قال: لا تبيد - ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي والنسائي في اليوم والليلة بسند رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث ابن مسعود، وتقدم في باب فيمن صلى ركعتين.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية