الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1828 ] وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - "أن أبا بكر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو كئيب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما لي أراك كئيبا؟ قال: يا رسول الله، كنت عند ابن عم لي البارحة فلان وهو يكيد بنفسه. قال: فهلا لقنته لا إله إلا الله. قال: قد فعلت يا رسول الله. قال: فقالها؟ قال: نعم. قال: وجبت له الجنة. قال أبو بكر: يا رسول الله، كيف هي للأحياء؟ قال: هي أهدم لذنوبهم، هي أهدم لذنوبهم".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى والبزار بسند ضعيف؛ لضعف زائدة بن أبي الرقاد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية