الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1847 ] وعن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: "مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة رجل من الأنصار فأثني عليها خيرا، فقال: وجبت. ثم مر عليه بجنازة أخرى، فأثني عليها دون ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجبت. فقيل: يا رسول الله، ما وجبت؟ قال: الملائكة شهود الله في السماء، وأنتم شهود الله في الأرض".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة الربذي.

                                                                                                                                                                    لكن له شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية