الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    18 - باب فيمن يغسل الميت وما جاء في ثواب من غسل ميتا وكتم عليه وفي ترك الغسل من غسل الميت فيه حديث علي بن أبي طالب ، وتقدم في باب ستر العورة (...).

                                                                                                                                                                    [ 1871 / 1 ] وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يغسل الميت أدنى أهله إليه إن علم، فإن لم يعلم فأهل الأمانة وأهل الورع".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث.

                                                                                                                                                                    [ 1871 / 2 ] وأحمد بن حنبل ولفظه: "من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة ولم يفش عليه ما يكون منه عند ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، قال: ليله أقربكم منه إن كان يعلم، فإن لم يعلم فمن ترون عنده حظا من ورع وأمانة".

                                                                                                                                                                    ومدار إسناد حديث عائشة هذا على جابر الجعفي.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية