[ 1877 / 1 ] وعن - رضي الله عنها - قالت: "لما حضر أبو بكر - رضي الله عنه - أمر بثوبين خلقين له أن يغسلا، وأمر بهم أن يكفنوه فيهما وقال: عائشة إن الحي أحوج إلى الجديد من الميت".
رواه موقوفا، ورجاله ثقات. مسدد
[ 1877 / 2 ] ومحمد بن يحيى بن أبي عمر بلفظ: "سأل والحارث أبو بكر : في عائشة قال: وأنا كفنوني في ثلاثة أثواب، في ثوبي هذا مع ثوبين آخرين، واغسلوه - لثوبه الذي كان يلبس - . فقالت كم كفن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت: في ثلاثة أثواب. : ألا نشتري لك جديدا؟ قال: الحي أحوج إلى الجديد إنما هو للمهلة. قال: فقال لها: أي يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يوم الاثنين. قال: أي يوم هذا؟ قالت: يوم الاثنين. قال: إني لأرجو إلى الليل. فتوفي حين أمسى، ودفن من ليلته قبل أن يصبح". عائشة
[ 1877 / 3 ] ورواه ولفظه: عن أحمد بن منيع : "إن عائشة قال في مرضه الذي مات فيه: أي يوم هذا؟ قلنا: يوم الاثنين. قال: أبا بكر ". [ ص: 458 ] فإن مت من ليلتي فلا تنتظروا بي الغد، فإن أحب الأيام والليالي إلي أقربهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ 1877 / 4 ] بلفظ: وأبو يعلى الموصلي فرأيت به الموت فقلت: هيج هيج. أبي بكر "دخلت على
من لا يزال دمعه مقنعا فإنه في مرة مدفوق
فقال: لا تقولي ذلك، ولكن قولي: ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) .
ورواه وعنه الحاكم، بتمامه. البيهقي