الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    30 - باب في الصلاة على من عليه دين

                                                                                                                                                                    [ 1910 / 1 ] عن أبي أمامة - رضي الله عنه - : "أن رجلا من أهل الصفة مات وترك دينارا أو دينارين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كية أو كيتان".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.

                                                                                                                                                                    [ 1910 / 2 ] وأحمد بن منيع ولفظه: "أن رجلا توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك دينارين دينا عليه وليس له وفاء، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه وقال: صلوا على صاحبكم. فقام إليه أبو قتادة فقال: أنا أقضي عنه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية