الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1913 / 1 ] وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل ليصلي عليه فقال: عليه دين؟ قالوا: نعم. قال: إن ضمنتم دينه صليت عليه".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند ضعيف؛ لضعف صدقة بن عيسى - أو عيسى بن صدقة.

                                                                                                                                                                    [ 1913 / 2 ] وأبو يعلى ولفظه: عن عيسى بن صدقة بن عباد اليشكري قال: "دخلت مع أبي على أنس بن مالك فقلنا له: حدثنا حديثا ينفعنا الله به، فسمعته يقول: من استطاع منكم أن يموت ولا دين عليه فليفعل؛ فإني رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وأتي بجنازة رجل وعليه دين فقال: لا أصلي عليه حتى تضمنوا دينه؟ فإن صلاتي عليه تنفعه. فلم يضمنوا دينه ولم يصل عليه، قال: إنه مرتهن في قبره".

                                                                                                                                                                    وسيأتي في باب القرض.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية