الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    31 - باب في الصلاة على أهل المعاصي والمنافقين والأطفال وولد الزنا فيه حديث أبي هريرة وسيأتي في باب الرخصة في الصوم.

                                                                                                                                                                    [ 1915 ] وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر : "من كان مضعفا - أو مصعبا - فليرجع. وأمر مناديا فنادى بذلك. فرجع ناس وفي القوم رجل على بكر صعب، فمر من الليل على سواد فنفر به فصرعه فوقصه، فلما جيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما شأن صاحبكم؟ قالوا: كان من أمره كذا وكذا. قال: يا بلال، ما كنت أذنت في الناس من كان مضعفا - أو مصعبا فليرجع؟ قال: بلى. قال: فأبى أن يصلي عليه".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث بسند ضعيف؛ لضعف بشر بن نمير.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية