[ 1922 / 1 ] وعن ، عن أبيه قال: أبي أمامة بن سهل بن حنيف المدينة ويشهد جنائزهم إذا ماتوا. قال: فتوفيت امرأة من أهل العوالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا حضرت فآذنوني بها. قال: فأتوه ليؤذنوه بها فوجدوه نائما وقد ذهب الليل فكرهوا أن يوقظوه، وتخوفوا عليه ظلمة الليل، وهوام الأرض فدفنوها، فلما أصبح سأل عنها، فقالوا: يا رسول الله، أتيناك لنؤذنك بها فوجدناك نائما، فكرهنا أن نوقظك وتخوفنا عليك ظلمة الليل وهوام الأرض فدفناها. قال: فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها فصلى عليها وكبر أربعا". "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود فقراء أهل
رواه ، ورجاله ثقات. أبو بكر بن أبي شيبة
[ 1922 / 2 ] بلفظ: أن والحارث بن أبي أسامة أبا أمامة بن سهل قال: أخبرني رجال [ ص: 477 ] من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور ضعفة المسلمين ومساكينهم ويصلي عليهم، ولا يصلي عليهم أحد غيره، وأن امرأة من أهل العوالي طال سقمها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها من حضر من جيرانها، وأمرهم إن حدث بها حدث أن يؤذنوه بها ليصلي عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن تلك المرأة توفيت ليلا فاحتملوها فأتوا بها موضع الجنائز ليصلي عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمرهم، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما، فكرهوا أن يهيجوه من نومه، فصلوا عليها، ثم احتملوها فدفنوها، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل عنها من حضر من جيرانها، فأخبروه أنها توفيت ليلا، وأنهم احتملوها فوضعوها موضع الجنائز ليصلي عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمرهم، فوجدوه نائما، فكرهوا أن يهيجوه من نومه، فقال: ولم فعلتم؟ قوموا. فقاموا، فصف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يصف على الجنائز، وصفوا خلفه، ثم كبر عليها أربعا".
ورواه وعنه الحاكم في الكبرى. البيهقي