[ 1936 / 1 ] وعن عبد الله بن يسار "أن عمرو بن حريث عاد حسنا وعنده الحديث. فقال له علي.." عمرو: ما تقول في فقال: فضل الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضل المكتوبة على التطوع. قال: فإني رأيت المشي أمام الجنازة؟ أبا بكر وعمر يمشيان أمامها. فقال: إنهما كرها أن يحرجا الناس".
رواه إسحاق بن راهويه.
[ 1936 / 2 ] ولفظه: وأحمد بن منيع عاد عمرو بن حريث فقال [ ص: 483 ] له علي: أتعود الحسن بن علي، وفي نفسك ما فيها؟ قال: فقال له الحسن عمرو: لست بربي تصرف قلبي حيث شئت. فقال له علي: أما ذاك فلا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار حتى يمسي، ومن أي ساعات الليل حتى يصبح. فقال له عمرو: فكيف تقول في فقال له علي: إن فضل الماشي خلفها على بين يديها كفضل صلاة المكتوبة في الجماعة على الوحدة. فقال عمرو: فإني رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة. فقال علي: إنما كرها أن يحرجا الناس". المشي مع الجنازة بين يديها أو خلفها؟ أن
ورواه الحارث وأحمد بن حنبل في صحيحه ورواه وابن حبان في سننه مختصرا، وتقدم في عيادة المريض. أبو داود