الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    38 - باب القيام للجنازة

                                                                                                                                                                    [ 1941 / 1 ] عن عبد الله بن سخبرة قال: "كنا جلوسا مع علي - رضي الله عنه - ننتظر إذ مرت بنا جنازة فقمنا لها، فقال: ما هذا؟! ما تأتوننا به يا أصحاب محمد قال: حدثنا أبو موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مرت بكم جنازة مسلم أو يهودي أو نصراني فقوموا لها. فإنا لسنا نقوم لها، ولكن نقوم لمن معها من الملائكة. فقال علي: ما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة كانوا أهل كتاب كان يتشبه بهم في الشيء، فإذا نهي انتهى".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي واللفظ له، وأحمد بن حنبل، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة مختصرا.

                                                                                                                                                                    [ 1941 / 2 ] ومسدد مرفوعا وموقوفا إلى أن قال: فقال علي: "ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قط غير مرة واحدة ليهودي من أهل الكتاب ثم لم يعد، وكان إذا نهي انتهى".

                                                                                                                                                                    ومدار أسانيدهم على ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية