الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1952 ] وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: أيكم يأتي المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره، ولا صورة إلا طلخها ولا قبرا إلا سواه؟ فقام رجل من القوم فقال: يا رسول الله، أنا. فانطلق الرجل فكأنه هاب أهل المدينة فرجع، فانطلق علي - رضي الله عنه - ثم رجع فقال: ما أتيتك يا رسول الله حتى لم أدع فيها وثنا إلا كسرته، ولا قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا طلختها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من عاد لصنعة شيء منها... فقال فيه قولا شديدا، وقال لعلي: يا علي، لا تكن فتانا ولا مختالا ولا تاجرا إلا تاجر خير فإن أولئك المسوفون في العمل".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي بسند ضعيف؛ لجهالة بعض رواته، وابن أبي شيبة بسند رجاله ثقات، وهو في صحيح مسلم وأبي داود والنسائي باختصار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية