الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1968 / 1 ] وعن وهب بن كيسان قال: "توفي بعض كنائن مروان فحضر الجنازة مروان وأبو هريرة معه، قال: فسمع مروان نساء يبكين فشد عليهن - أو صاح بهن - فقال له أبو هريرة: يا أبا عبد الملك، إنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى عمر نساء يبكين فتناولهن - أو صاح بهن - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر، دعهن فإن العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي واللفظ له، والحميدي مختصرا.

                                                                                                                                                                    [ 1968 / 2 ] وعبد بن حميد وابن حبان في صحيحه ولفظهما: عن وهب بن كيسان "أن محمد بن عمرو أخبره أن سلمة بن الأزرق كان جالسا مع ابن عمر ، فمر بجنازة يبكى عليها، فعاب ذلك ابن عمر وانتهرهن، فقال له سلمة بن الأزرق: لا تقل هذا يا أبا عبد الرحمن فأشهد على أبي هريرة سمعته يقول: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة وأنا معه وعمر، ونساء يبكين فزجرهن عمر..." فذكره. ورواه النسائي وابن ماجه مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية