الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1999 ] وعن أم عيسى قالت: "لما أصيب جعفر بن أبي طالب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء فقال لها: أخرجي إلي ولد جعفر. فخرجوا إليه فضمهم إليه وشمهم. قال: فدمعت عيناه. فقالت: يا رسول الله، أصيب جعفر؟ قال: نعم أصيب اليوم. فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله فقال: إن بأهل جعفر شغلا عن أنفسهم، فاصنعوا لهم طعاما فابعثوا به إليهم. قال عبد الله بن أبي بكر : فما زالت سنة حتى تركها الناس".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد بسند ضعيف؛ لجهالة أم عيسى، وتدليس ابن إسحاق ومن هذا الوجه رواه ابن ماجه باختصار ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث عبد الله بن جعفر .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية