الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2026 ] وعن عبد الله بن مالك بن بحينة - رضي الله عنه - قال: "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهراني أصحابه إذ قال صلى الله عليه وسلم : صلى الله على تلك المقبرة - ثلاث مرات - قال: فلم يسأله أحد أي مقبرة هي؟ ولم يسم لهم شيئا. قال: فدخل بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال عطاف: فحدثت أنها عائشة - فقال لها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أهل مقبرة فصلى عليها ولم يخبرنا أي مقبرة هي؟ قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عنها فقال لها: أهل مقبرة بعسقلان".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لجهالة بعض رواته، وسيأتي في آخر المناقب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية