الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        [ ص: 121 ] باب ذكر البيان أن خروج الماء من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان غير مرة، وزيادة ماء البئر ببركة دعائه كانت له عادة، وكل واحد منهما دليل واضح من دلائل النبوة

                                        أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي في آخرين، قالوا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: أخبرنا الشافعي، أخبرنا مالك.

                                        (ح) أخبرنا أبو عمرو الأديب، قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا عبد الله هو القعنبي، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحانت صلاة العصر، والتمس الناس الوضوء، فلم يجدوه، فأتي بوضوء، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء، وأمر الناس أن يتوضؤوا منه، قال: فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، فتوضأ الناس حتى توضؤوا من عند آخرهم.

                                        رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي [ ص: 122 ] ، وأخرجه مسلم من حديث معن وابن وهب عن مالك.

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية