[ ص: 154 ] باب nindex.php?page=treesubj&link=32304نزول سورة الفتح مرجعهم من الحديبية وما ظهر في وعد الله جل ثناؤه في تلك السورة من الفتح والمغانم، ودخول المسجد الحرام، ودعاء المحلقين من الأعراب إلى قوم أولي بأس شديد فوجد تصديق الفتح والمغانم الكثيرة، ودخول المسجد الحرام في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ووجد تصديق الدعاء إلى قوم أولي بأس شديد بعد وفاته في أيام nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق رضي الله عنهما من آثار النبوة، ودلالات الصدق في الرسالة، ويقال إن ذلك العام وجد تصديق غلبة الروم فارس وهو قوله عز وجل nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=3وهم من بعد غلبهم سيغلبون ويقال: إن أولي بأس شديد هوازن، فعلى هذا وجد تصديقه أيضا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

[ ص: 154 ] بَابُ nindex.php?page=treesubj&link=32304نُزُولِ سُورَةِ الْفَتْحِ مَرْجِعَهُمْ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَمَا ظَهَرَ فِي وَعْدِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي تِلْكَ السُّورَةِ مِنَ الْفَتْحِ وَالْمَغَانِمِ، وَدُخُولِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَدُعَاءِ الْمُحَلِّقِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَوَجَدَ تَصْدِيقَ الْفَتْحِ وَالْمَغَانِمَ الْكَثِيرَةِ، وَدُخُولَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي حَيَاةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَجَدَ تَصْدِيقَ الدُّعَاءِ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ بَعْدَ وَفَاتِهِ فِي أَيَّامِ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَعُمَرَ الْفَارُوقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا مِنْ آثَارِ النُّبُوَّةِ، وَدَلَالَاتِ الصِّدْقِ فِي الرِّسَالَةِ، وَيُقَالُ إِنَّ ذَلِكَ الْعَامَ وُجِدَ تَصْدِيقُ غَلَبَةِ الرُّومِ فَارِسَ وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=3وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ وَيُقَالُ: إِنَّ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ هَوَازِنُ، فَعَلَى هَذَا وُجِدَ تَصْدِيقُهُ أَيْضًا فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ