الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        [ ص: 131 ] باب قول النبي صلى الله عليه وسلم غداة مطروا بالحديبية

                                        أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو محمد جعفر بن هارون بن إبراهيم النحوي، ببغداد، قال: حدثنا إسحاق بن صدقة بن صبيح، قال: حدثنا خالد بن مخلد (ح) وأخبرنا أبو عمرو البسطامي، قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنا صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، فأصابنا مطر ذات ليلة فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، ثم أقبل علينا فقال: أتدرون ماذا قال ربكم؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " قال الله عز وجل: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي، فأما من قال مطرنا برحمة الله وبفضل الله فهو مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال مطرنا بنجم كذا فهو مؤمن بالكوكب كافر بي " [ ص: 132 ] .

                                        وفي رواية إسحاق: ثم أقبل علينا بوجهه.

                                        رواه البخاري في الصحيح , عن خالد بن مخلد.

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية