الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        [ ص: 317 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                        باب ما يستدل به على معنى تسمية هذه العمرة بالقضاء والقضية

                                        أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، قال: حدثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا فليح بن سليمان، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمرا، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية، وقاضاهم على أن يعتمر العام المقبل، ولا يحمل سلاحا عليهم إلا سيوفا، ولا يقيم بها إلا ما أحبوا فاعتمر من العام المقبل، فدخلها كما كان صالحهم، فلما أن قام بها ثلاثا أمروه أن يخرج فخرج.

                                        رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن رافع، عن سريج.

                                        وفي حديث البراء بن عازب أنهم كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد.

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية