الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4982 - (4) : كعب بن مرة، وقيل : مرة بن كعب (د) البهزي، من بهز بن الحارث بن سليم بن منصور، له صحبة.

                                                                          سكن البصرة، ثم سكن الأردن من الشام .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (4) .

                                                                          روى عنه : أسامة بن خريم ، وجبير بن نفير ، وسالم بن أبي الجعد (س) وقيل : لم يسمع منه ، وشرحبيل بن السمط (4) ، [ ص: 197 ] وعبد الله بن شقيق، وقال : مرة البهزي ، وكريب السحولي ، وهرم بن الحارث ، وأبو الأشعث الصنعاني (د ت) ، وأبو صالح الخولاني .

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر : والأكثر يقولون : كعب بن مرة.

                                                                          له أحاديث مخرجها عن أهل الكوفة يروونها عن شرحبيل بن السمط، عن كعب بن مرة السلمي البهزي، وأهل الشام يروون تلك الأحاديث بأعيانها عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عنبسة، فالله أعلم.

                                                                          سكن الأردن من الشام، ومات بها سنة تسع وخمسين، وقيل : سنة سبع وخمسين.

                                                                          روى له الأربعة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية