الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4917 - (ق) : قيس بن محمد بن عمران الكندي .

                                                                          روى عن : طلحة بن كامل ، وعفير بن معدان (ق) .

                                                                          روى عنه : بشر بن آدم البصري ابن بنت أزهر بن سعد السمان ، والعباس بن الفرج الرياشي ، وعبيد الله بن يوسف الجبيري (ق) ، وعيسى بن أبي حرب الصفار ، وأبو حاتم الرازي .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي، قال : حدثنا عيسى [ ص: 78 ] ابن أبي حرب الصفار، قال : حدثنا قيس بن محمد بن عمران الكندي، قال : حدثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "شهيد البحر مثل شهيد البر، والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر، وما بين الموجتين في البحر كقاطع الدنيا في طاعة الله، وإن الله وكل ملك الموت يقبض الأرواح إلا شهداء البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم، ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين، ويغفر لشهيد البحر الذنوب كلها والدين " .

                                                                          رواه عن عبيد الله بن يوسف الجبيري عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية