الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 250 ] من اسمه لمازة ولهيعة

                                                                          5013 - (د ت ق) : لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي، أبو لبيد البصري .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك ، وعبد الرحمن بن سمرة (د) ، وعروة بن أبي الجعد البارقي (د ت ق) ، وعلي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وكعب بن سور ، وأبي موسى الأشعري .

                                                                          روى عنه : جرير بن حازم ، والربيع بن سليم الأزدي الخلقاني ، والزبير بن الخريت (د ت ق) ، وطالب بن السميدع ، ومحمد بن ذكوان ، ومطر بن حمران ، ويعلى بن حكيم (د) ، ورآه حماد بن زيد.

                                                                          [ ص: 251 ] ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال : سمع من علي، وكان ثقة، وله أحاديث.

                                                                          وقال حرب بن إسماعيل : سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان أبو لبيد صالح الحديث، وأثنى عليه ثناء حسنا.

                                                                          وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن سليمان بن حرب، عن جرير، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عثمان .

                                                                          قال الغلابي : ولم يلق أبو لبيد عمر بن الخطاب، ولكنه لقي علي بن أبي طالب، وكعب بن سور.

                                                                          وقال سعيد بن عمرو الأشعثي، عن حماد بن زيد : رأيت أبا لبيد يصفر لحيته، وكانت لحيته تبلغ سرته، وقد قاتل عليا يوم الجمل.

                                                                          وقال موسى بن إسماعيل، عن مطر بن حمران : كنا عند أبي لبيد فقيل له : أتحب عليا؟ فقال : أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف؟!

                                                                          وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : حدثنا وهب بن جرير عن أبيه ، عن أبي لبيد، وكان شتاما.

                                                                          [ ص: 252 ] وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية