الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5075 - (ل ت) : محمد بن أعين، أبو الوزير المروزي، خادم عبد الله بن المبارك، ووصيه .

                                                                          روى عن : سفيان بن عيينة ، وعبد الله بن المبارك (ل ت) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وفضيل بن عياض ، والنضر بن محمد المروزي (ل) ، وأبي الحجاج الزاهد .

                                                                          روى عنه : أحمد بن حنبل ، وأحمد بن سعيد الدارمي ، وأحمد بن عبدة الآملي (ت) ، وأحمد بن علي بن الجنيد ، وأحمد بن منصور زاج المروزي ، وإسحاق بن راهويه ، وعبد الله بن أحمد بن شبويه ، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ، وأبو عمر عبيد بن موسى البصري ثم النسفي ، وعلي بن خشرم ، ومحمد بن إبراهيم بن يوسف ، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ ، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة (ل) ، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، والنضر بن سلمة شاذان : المروزيون، وهارون بن إسحاق الهمداني الكوفي .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          [ ص: 499 ]

                                                                          وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي : يقال : إن عبد الله أوصى إليه، وكان من ثقات عبد الله ومن خواصه.

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن قهزاذ : حاتم الجلاب مات سنة ثلاث عشرة ومائتين، ودفن هو وأبو الوزير في يوم واحد، صلينا عليهما جميعا.

                                                                          روى له أبو داود في كتاب "المسائل" والترمذي في آخر كتابه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية