الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 103 ] من اسمه كثير

                                                                          4935 - (ت) : كثير بن إسماعيل، ويقال : ابن نافع النواء، أبو إسماعيل التيمي الكوفي، مولى بني تيم الله .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وجميع بن عمير التيمي (ت) ، وزكريا مولى آل طلحة ، وعبد الله بن حزن ، وعبد الله بن مليل البجلي ، وعطية العوفي (ت) ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، ومحمد بن نشر الهمداني ، ويحيى بن أبي طويل الثمالي ، وأبي إدريس المرهبي ، وأبي حذيفة الأزدي ، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب .

                                                                          [ ص: 104 ] روى عنه : جعفر بن زياد الأحمر ، وحفص بن عمران الأزرق ، وسعاد بن سليمان ، وأبو غيلان سعد بن طالب الشيباني ، وسفيان بن عيينة ، وشريك بن عبد الله ، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعلي بن عابس ، وعلي بن هاشم بن البريد العائذي ، وعمر بن شبيب المسلي ، وفطر بن خليفة ، وقيس بن الربيع ، ومحمد بن عمرو الأنصاري ، ومحمد بن فضيل بن غزوان (ت) ، ومنصور بن أبي الأسود (ت) ، ونصير بن أبي الأشعث ، وهاشم بن البريد ، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل ، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه .

                                                                          قال أبو حاتم : ضعيف الحديث بابة سعد بن طريف.

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني : زائغ.

                                                                          وقال النسائي : ضعيف.

                                                                          وقال في موضع آخر : فيه نظر.

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : كان غاليا في التشيع مفرطا فيه.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          [ ص: 105 ] روى له الترمذي.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية