الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4928 - (ق) : قيس أبو عمارة الفارسي مولى الأنصار.

                                                                          [ ص: 90 ] وقال أبو حاتم : مولى سودة بنت سعد مولاة بني ساعدة من الأنصار .

                                                                          روى عن : عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (ق) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن أبي أويس ، وخالد بن مخلد (ق) ومعن بن عيسى .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له ابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، وداود بن ماشاذه، وعفيفة بنت أحمد، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا محمد بن نصر الصائغ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال : حدثني قيس أبو عمارة، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، عن أبيه، عن جده ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " من عاد مريضا فلا يزال في الرحمة حتى إذا قعد عنده استنقع فيها، ثم إذا خرج من عنده فلا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج، ومن عزى أخاه المؤمن من مصيبة كساه الله حلل الكرامة [ ص: 91 ] يوم القيامة".

                                                                          روى قصة التعزية منه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن خالد بن مخلد عنه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية