الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4936 - (س) : كثير بن أفلح المدني، مولى أبي أيوب الأنصاري، وكان أحد كتاب المصاحف التي كتبها عثمان .

                                                                          روى عن : أبي بن كعب ، وأبيه أفلح ، وزيد بن ثابت (س) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وأبي سعيد الخدري .

                                                                          روى عنه : محمد بن سيرين (س) ، والزهري

                                                                          قال النسائي : ثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          [ ص: 106 ] قال البخاري : أصيب يوم الحرة.

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل، قال : أخبرنا ابن الحصين، قال : أخبرنا ابن المذهب، قال : أخبرنا القطيعي، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا عثمان بن عمر، قال : أخبرنا هشام، عن محمد، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت ، قال : أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فأتى رجل من الأنصار في المنام، فقيل له : أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا؟ قال الأنصاري في منامه : نعم قال : فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فافعلوا .

                                                                          رواه عن موسى بن حزام الترمذي، عن يحيى بن آدم، عن عبد الله بن إدريس، عن هشام بن حسان، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية