الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4898 - (ت ق) : قيس بن الحجاج بن خلي بن معدي كرب الحميري الكلاعي، ثم السلفي المصري، وقيل الصنعاني، من صنعاء دمشق، والصحيح أنه مصري .

                                                                          روى عن : حنش الصنعاني (ت ق) ، وأبي عبد الرحمن الحبلي .

                                                                          روى عنه : خالد بن حميد المهري ، وضمام بن إسماعيل ، وعبد الله بن عياش بن عباس القتباني ، وعبد الله بن كليب المرادي ، [ ص: 20 ] وعبد الله بن لهيعة (ت ق) ، وأخوه عبد الأعلى بن الحجاج ، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح ، وعبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي المصري ، وعمرو بن الحارث ، والليث بن سعد (ت) ، ونافع بن يزيد .

                                                                          قال أبو حاتم : صالح.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : يقال : توفي سنة تسع وعشرين ومائة، وكان رجلا صالحا.

                                                                          روى له الترمذي حديثا، وابن ماجه آخر، وقد وقع لنا حديث الترمذي عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، قال : حدثنا عبد الله بن صالح، قال : حدثني الليث بن سعد، عن قيس بن الحجاج، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس ، قال : كنت [ ص: 21 ] خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي وأنا رديفه خلفه : "يا غلام إني معلمك كلمات فاحفظهن : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله إليك، ولو اجتمعوا أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، جفت الأقلام وطويت الصحف ".

                                                                          أخرجه من حديث ابن المبارك، عن الليث بن سعد، وابن لهيعة عنه، ومن حديث أبي الوليد الطيالسي عن الليث، وقال : حسن صحيح، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية