الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4975 - (ع) : كعب بن عجرة الأنصاري، أبو محمد، [ ص: 180 ] وقيل : أبو عبد الله، وقيل : أبو إسحاق، المدني، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، من بني سالم بن عوف.

                                                                          وقال أبو عمر بن عبد البر : من بني سالم بن بلي بن الحاف بن قضاعة، حليف لبني حارثة بن الحارث بن الخزرج.

                                                                          وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري، وهشام بن محمد بن الكلبي : هو كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مري بن إراشة بن عامر بن عميلة بن قسميل بن فران بن بلي بن الحاف بن قضاعة.

                                                                          وقال ابن البرقي نحو ذلك إلا أنه قال : ابن سواد بن امرئ القيس بن إراشة بن عامر بن عميلة بن قسميل بن فاران بن بلي.

                                                                          [ ص: 181 ] وقال محمد بن سعد : قال هشام بن محمد : هو كعب بن عجرة، وساق نسبه كما تقدم، ثم قال : انتسب كعب في بني عمرو بن عوف.

                                                                          قال : وقال محمد بن عمر : ليس بحليف ولكنه من أنفسهم.

                                                                          قال محمد بن سعد : وطلبنا نسبه في كتاب "نسب الأنصار" فلم نجده، وقيل : إنه حليف لبني عوف بن الخزرج، وهم القواقلة، وقيل : إنه حليف لبني سالم من الأنصار.

                                                                          شهد بيعة الرضوان .

                                                                          وقال الواقدي : كان قد استأخر إسلامه، ثم أسلم وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي نزلت فيه بالحديبية الرخصة في فدية المحرم إذا مسه الأذى قوله تعالى : فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام الآية.

                                                                          روى عن :النبي صلى الله عليه وسلم (ع) ، وعن بلال بن رباح (م ت س ق) ، وعمر بن الخطاب (ق) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم (ت) وليس بالنخعي ، وابنه إسحاق بن كعب بن عجرة (د ت س) ، وثابت بن عبيد ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، والحسن البصري ، وابنه الربيع بن كعب بن عجرة ، [ ص: 182 ] وزيد بن وهب الجهني ، وسعيد المقبري (ق) وقيل : بينهما رجل ، وأبو وائل شقيق بن سلمة (س) ، وطارق بن شهاب (ت) ، وعاصم العدوي (ت س) ، وعامر الشعبي (د) ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن معقل بن مقرن (خ م ت س ق) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى (ع) ، وابنه عبد الملك بن كعب بن عجرة ، ومولاة لقيس بن سلمان ، ومحمد بن سيرين (ق) ، وابنه محمد بن كعب بن عجرة ، ومحمد بن كعب القرظي (ق) ، وموسى بن وردان ، وأبو ثمامة الحناط (د) ، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود (م س) .

                                                                          قال خليفة بن خياط : مات سنة إحدى وخمسين.

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : مات سنة إحدى وخمسين أو سنة اثنتين وخمسين.

                                                                          وقال الواقدي، ويحيى بن بكير، وابن نمير، وأبو عبيد في آخرين : مات سنة اثنتين وخمسين.

                                                                          قال بعضهم : وهو ابن خمس وسبعين.

                                                                          وقال بعضهم : ابن سبع وسبعين.

                                                                          روى له الجماعة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية