الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4907 - (خت م د س ق) : قيس بن سعد المكي، أبو [ ص: 48 ] عبد الملك، ويقال : أبو عبد الله الحبشي، مولى نافع بن علقمة، ويقال : مولى أم علقمة .

                                                                          روى عن : الحكم بن عتيبة ، وداود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود ، وسعيد بن جبير ، وطاوس بن كيسان (خت م د س) ، وعطاء بن أبي رباح (خت م د س) ، وعمرو بن دينار (م د س ق) ، ومجاهد بن جبر المكي (مق س) ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، ومكحول الشامي (مد) ، ويزيد بن هرمز (م س) .

                                                                          روى عنه : جرير بن حازم (م د س) ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة (خت د س) ، ورباح بن أبي معروف (مق) ، والربيع بن صبيح ، وسعيد بن أبي صدقة ، وسيف بن سليمان (م د س ق) ، وشبل بن عباد ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، وعمران بن مسلم القصير (م د س) ، ومعاوية بن عبد الكريم الضال ، وهشام بن حسان (م س) ، ويزيد بن إبراهيم التستري (ي) .

                                                                          [ ص: 49 ] قال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل ، وأبو زرعة ، ويعقوب بن شيبة ، وأبو داود : ثقة.

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس.

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان قد خلف عطاء بن أبي رباح في مجلسه، وكان يفتي بقوله، وكان قد استقل بذلك، ولكنه لم يعمر.

                                                                          مات سنة تسع عشرة ومائة، وكان ثقة، قليل الحديث.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : مات سنة سبع عشرة، وقد قيل : سنة تسع عشرة ومائة.

                                                                          [ ص: 50 ] استشهد به البخاري في "الصحيح" وروى له في كتاب "القراءة خلف الإمام " وفي كتاب "رفع اليدين في الصلاة ".

                                                                          وروى له الباقون سوى الترمذي.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية