الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5024 - (خ سي) : محمد بن إبراهيم بن دينار المدني، أبو عبد الله الجهني.

                                                                          قاله البخاري، ويقال : الأنصاري.

                                                                          وقال يعقوب بن محمد الزهري، عن محمد بن إبراهيم : من ولد دينار بن النجار.

                                                                          وقال غيره : لقبه صندل.

                                                                          روى عن : إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، وأسامة بن زيد الليثي ، وسلمة بن وردان ، وعبد العزيز بن المطلب ، وعبيد الله بن عمر العمري ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (خ سي) ، ومحمد بن عجلان ، وموسى بن عقبة ، وهشام بن سعد ، ويزيد بن أبي عبيد .

                                                                          [ ص: 307 ] روى عنه : أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري (خ سي) ، وذؤيب بن غمامة السهمي ، وعبد الله بن وهب ، وأبو هشام محمد بن مسلمة بن محمد بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي ، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة ، ويعقوب بن محمد الزهري .

                                                                          قال البخاري : هو معروف الحديث.

                                                                          وقال أبو حاتم : كان من فقهاء المدينة نحو مالك، وكان ثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وقال أبو عمر بن عبد البر : كان مفتي أهل المدينة مع مالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة وبعدهما، وكان فقيها فاضلا، له بالعلم رواية وعناية.

                                                                          وقال في موضع آخر : كان مدار الفتوى بالمدينة في آخر زمان مالك وبعده على المغيرة بن عبد الرحمن، ومحمد بن إبراهيم بن دينار.

                                                                          حكى ذلك عبد الملك بن الماجشون .

                                                                          روى له البخاري، والنسائي في "اليوم والليلة".

                                                                          [ ص: 308 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية