الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5035 - (ت ق) : محمد بن إبراهيم الباهلي البصري .

                                                                          روى عن : محمد بن زيد العبدي (ت ق) .

                                                                          روى عنه : جهضم بن عبد الله بن أبي الطفيل اليمامي (ت ق) .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه، فقال : مجهول.

                                                                          روى له الترمذي، وابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بالإسناد المذكور آنفا إلى عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا أبو سعيد، قال : حدثنا جهضم يعني اليمامي.

                                                                          (ح) : وأخبرنا أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال : أخبرنا تميم بن أبي سعيد [ ص: 336 ] الجرجاني، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال : حدثنا أبو بكر، قال : حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جهضم بن عبد الله، عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن زيد، عن شهر بن حوشب، عن أبي سعيد الخدري ، قال : "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شري ما في بطون الأنعام حتى تضع، وعن ما في ضروعها إلا بكيل، وعن شري العبد وهو آبق، وعن شري المغانم حتى تقسم، وعن شري الصدقات حتى تقبض، وعن ضربة الغائص" .

                                                                          روى الترمذي منه قوله : " نهى عن شري المغانم حتى تقسم " عن هناد بن السري، عن حاتم بن إسماعيل، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال : غريب.

                                                                          ورواه ابن ماجه بتمامه عن هشام بن عمار، عن حاتم بن إسماعيل، فوقع لنا كذلك.

                                                                          قال ابن ماجه : ضربة الغائص الذي يضارب عليها الغواص في البحر فيخاطر بنفسه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية