الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 175 ] من اسمه كعب

                                                                          4971 - (د) : كعب بن ذهل الإيادي الشامي، وقيل : كعب بن زمل، وقيل : كعب، أو ابن كعب .

                                                                          روى عن : أبي الدرداء (د) .

                                                                          روى عنه : تمام بن نجيح الأسدي (د) . ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : روى عنه تمام بن نجيح وتمام ضعيف.

                                                                          روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم [ ص: 176 ] الحافظ، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال : حدثنا أحمد بن خليد، قال : حدثنا محمد بن أبي أسامة، قال : حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن تمام بن نجيح، عن كعب بن ذهل، قال : سمعت أبا الدرداء يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من مجلسه فأراد الرجوع إليه ترك نعليه، أو بعض ما يكون عليه .

                                                                          رواه عن إبراهيم بن موسى الرازي، عن مبشر بن إسماعيل، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية