الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5012 - (بخ 4) : لقيط بن صبرة، وهو لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو رزين العقيلي، له صحبة، عداده في أهل الطائف.

                                                                          هكذا نسبه غير واحد من الأئمة، ومنهم من جعل لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة.

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر : وليس بشيء.

                                                                          وقال عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ : أبو رزين العقيلي، وهو لقيط بن عامر المنتفق، وهو لقيط بن صبرة، وقيل : [ ص: 249 ] إنه غيره، وليس بصحيح .

                                                                          روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره المسائل، فإذا سأله أبو رزين أعجبته مسألته .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ 4) .

                                                                          روى عنه : ابنه عاصم بن لقيط بن صبرة (بخ 4) ، وعبد الله بن حاجب بن عامر (د) ، وعمرو بن أوس الثقفي (4) ، وابن أخيه وكيع بن عدس (4) ، ويقال : ابن حدس .

                                                                          روى له البخاري في "الأدب" والباقون سوى مسلم.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية