الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5021 - (خ 4) : محمد بن أبان بن وزير البلخي، أبو بكر [ ص: 297 ] ابن أبي إبراهيم المستملي، ويعرف بحمدويه، وكان مستملي وكيع بن الجراح - يقال : - بضع عشرة سنة .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن صدقة البصري (ت) ، وإسماعيل ابن علية (س ق) ، وأيوب بن سويد الرملي (ت) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (س) ، وزيد بن الحباب ، وسفيان بن عيينة ، وشبابة بن سوار (س) ، وأبي بدر شجاع بن الوليد ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد ، وعبد الله بن إدريس (س) ، وعبد الله بن رجاء المكي ، وعبد الله بن نمير (ت) ، وعبد الله بن وهب المصري ، وعبد الرحمن بن مهدي (ت) ، وعبد الرزاق بن همام (ت ق) ، وعبد الوهاب الثقفي (ت) ، وعبدة بن سليمان (س) ، وعبيد الله بن موسى ، وعقبة بن خالد السكوني ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (س) ، ومحمد بن غندر (خ) ، وأبي همام محمد بن الزبرقان الأهوازي ، ومحمد بن أبي عدي (ت) ، ومحمد بن فضيل (ت س) ، ومروان بن معاوية ، ومعاذ بن هشام (تم) ، ومعن بن عيسى القزاز (س) ، وموسى بن عيسى القارئ ، والنضر بن كثير السعدي (د) ، ووكيع بن الجراح (د س) ، ووهب بن جرير بن حازم ، ويحيى بن سعيد [ ص: 298 ] القطان ، ويحيى بن سليم الطائفي ، وأبي زكير يحيى بن محمد بن قيس المدني ، ويزيد بن هارون (ت س) ، ويونس بن بكير الشيباني ، وأبي بكر بن عياش ، وأبي خالد الأحمر ، وأبي داود الطيالسي ، وأبي عامر العقدي ، وأبي القاسم بن أبي الزناد ، وأبي معاوية الضرير .

                                                                          روى عنه : الجماعة سوى مسلم ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري ، وأحمد بن يعقوب البغدادي المقرئ ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي ، وجمعة بن حامد الكرابيسي ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، والحسين بن محمد بن زياد القباني ، والعباس بن أحمد بن محمد بن أبي شحمة الختلي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن محمد بن حيان بن مقير، ويقال : ابن مقيرة ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السراج ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي ، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر ، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي ، ومحمود بن عنبر النسفي ، ومسلم بن الحجاج في غير "الصحيح" ، وموسى بن هارون الحافظ .

                                                                          قال أبو القاسم البغوي ، عن أحمد بن حنبل : كان محمد بن أبان يستملي لنا عند وكيع.

                                                                          وقال أبو بكر المروذي : قلت لأبي عبد الله : فأبو بكر [ ص: 299 ] مستملي وكيع تعرفه؟ قال : نعم، قد كان معنا يكتب الحديث، كتب لي كتابا بخطه أظنه قال : الطلاق.

                                                                          قلت : إنه حدث بحديث أنكروه، ما أقل من هو عنده عن عبد الرزاق وهو عندك، وكان عند خلف، يعني ابن سالم، قال : قد كان معنا تلك السنة.

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قدم علينا رجل من بلخ، يقال له : محمد بن أبان، فسألت أبي عنه فعرفه، وذكر أنه كان معهم عند عبد الرزاق، فكتبنا عنه.

                                                                          وقال أحمد بن قتيبة : سمعت عمرو بن حماد بن فرافصة ، وكان يختلف إلى محمد بن أبان المستملي، يقول : قدمت الكوفة، فأتيت أبا بكر بن أبي شيبة ، فسألني عن محمد بن أبان، فقلت : خلفته على أنه يقدم؛ فإنه كان أزمع على الخروج.

                                                                          قال : ليته قدم؛ حتى ينتفع به.

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبي عنه، فقال : صدوق.

                                                                          وقال النسائي : ثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : حسن [ ص: 300 ] المذاكرة ممن جمع وصنف، وكان مستملي وكيع.

                                                                          قال موسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي، وعلي بن محمد السمسار : مات ببلخ سنة أربع وأربعين ومائتين.

                                                                          زاد موسى : في المحرم.

                                                                          وزاد علي : يوم السبت، ودفن يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من المحرم.

                                                                          وقال القباني، عن البخاري، وأبو حاتم بن حبان : مات سنة خمس وأربعين ومائتين.

                                                                          قد تقدم التنبيه على رواية البخاري عن محمد بن أبان في ترجمة محمد بن أبان الواسطي، وما فيه من الخلاف بما فيه كفاية إن شاء الله تعالى.

                                                                          ولهم شيخ آخر في طبقته يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية