الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5105 - (ت ق) : محمد بن ثابت .

                                                                          روى عن : أبي حكيم مولى الزبير (ت) ، وأبي هريرة (ت ق) .

                                                                          روى عنه : موسى بن عبيدة الربذي (ت ق) .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : قرئ على عباس [ ص: 558 ] الدوري ، عن يحيى بن معين أنه سئل عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، فقال : لا أعرفه.

                                                                          وقال أيضا : سمعت أبي يقول : لا نفهم من محمد بن ثابت هذا.

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة في حديث موسى بن عبيدة (ت) ، عن محمد بن ثابت، عن أبي حكيم مولى الزبير، عن الزبير " ما من صباح يصبح العباد إلا مناد ينادي : سبحان الملك القدوس! " إنه محمد بن ثابت بن شرحبيل، من بني عبد الدار.

                                                                          قال : وهذا رجل مجهول.

                                                                          وروى أبو القاسم الطبراني حديث محمد بن ثابت (ت ق) ، عن أبي هريرة : " اللهم انفعني بما علمتني " من رواية عبد الله بن نمير ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت القرشي.

                                                                          وهذا يقوي ما قاله يعقوب بن شيبة من أنه محمد بن ثابت بن شرحبيل، والله أعلم.

                                                                          روى له الترمذي، وابن ماجه.

                                                                          [ ص: 559 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية