الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4987 - (بخ) : كلثوم بن الحصين أبو رهم الغفاري، من أصحاب الشجرة، وهو مولى أبي حازم التمار.

                                                                          [ ص: 204 ] قال الحاكم أبو أحمد : أبو رهم كلثوم بن الحصين بن عتبة بن خلف، ويقال : ابن الحصين بن خالد بن المعيسير بن زيد بن أحمس بن غفار، ويقال : كلثوم بن حصن بن عتبة بن خالد بن ثور بن غفار الغفاري ، له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ممن أسلم بعد قدوم المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة، وشهد أحدا، وكان له منزل ببني غفار، وكان أكثر ذلك ينزل الصفراء وغيقة وما والاها وهي أرض كنانة.

                                                                          وقال الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس : استخلف النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة أبا رهم كلثوم بن الحصين لسفره، يعني في غزوة الفتح.

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ) حديثا طويلا في قصة غزوة تبوك.

                                                                          روى عنه : مولاه أبو حازم التمار ، وابن أخيه (بخ) غير مسمى .

                                                                          قاله الزهري (بخ) عن ابن أخي أبي رهم، عن أبي رهم، وقيل : عن الزهري، عن ابن أكيمة الليثي، عن ابن أخي أبي رهم، عن أبي رهم.

                                                                          روى له البخاري في كتاب "الأدب".

                                                                          [ ص: 205 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية