الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4914 - (د ت ق) : قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري [ ص: 73 ] المدني له صحبة، وهو جد يحيى بن سعيد الأنصاري وأخويه في قول أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وقال مصعب بن عبد الله الزبيري : جد يحيى بن سعيد الأنصاري : قيس بن قهد، ولم يكن بالمحمود في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قيس بن قهد بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، قال أبو بكر بن أبي خيثمة : غلط مصعب في ذلك، والقول ما قال أحمد ويحيى، قال : وقيس بن قهد وقيس بن عمرو كلاهما من بني مالك بن النجار.

                                                                          قال ابن أبي خيثمة : قيس بن قهد جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي

                                                                          روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (د ت ق)

                                                                          روى عنه ابنه سعيد بن قيس بن عمرو ، وقيل : لم يسمع منه، وقيس بن أبي حازم ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (د ت ق)

                                                                          قال الترمذي : ولم يسمع منه.

                                                                          [ ص: 74 ] روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بالإسناد المذكور آنفا إلى عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال حدثنا ابن نمير قال : حدثنا سعد بن سعيد، قال : حدثني محمد بن إبراهيم التيمي، عن قيس بن عمرو ، قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أصلاة الصبح مرتين؟" فقال الرجل : إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن، قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          رواه أبو داود، وابن ماجه من حديث عبد الله بن نمير، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          ورواه الترمذي من حديث الدراوردي، عن سعد بن سعيد، وقال : لا نعرفه إلا من حديث سعد، وقال ابن عيينة : سمع عطاء بن أبي رباح من سعيد هذا الحديث، وإنما روى هذا الحديث مرسلا، ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية