الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5054 - (ق) : محمد بن إسحاق بن عون، ويقال : ابن خلف البكائي العامري، أبو بكر الكوفي .

                                                                          روى عن : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وجعفر بن عون ، وجندل بن والق ، وحسين بن عبد الأول ، وخالد بن مخلد القطواني [ ص: 400 ] الكوفي ، ورشد بن القاسم بن مسعر بن كدام ، وعبيد الله بن موسى ، وعثمان بن زفر التيمي ، وعون بن جعفر المعلم ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، والفضل بن موفق ، وقبيصة بن عقبة ، وأبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي (ق) ، ومحمد بن القاسم الأسدي ، ومحمد بن مطرف الكناسي ، والوليد بن عقبة الشيباني ، ويعلى بن عبيد .

                                                                          روى عنه : ابن ماجه ، وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن متويه ، وأبو القاسم إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم الكوفي الفقيه ، وأحمد بن أبي أحمد الختلي ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ ، وجعفر بن محمد بن حرب ، وصالح بن أحمد بن أبي مقاتل ، وعبد الله بن زيدان بن بريد البجلي ، ومحمد بن محمد بن إسحاق الملطي ، ومحمد بن المنذر الهروي شكر ، والهيثم بن خلف الدوري ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني ، وأبو بكر يوسف بن يعقوب الواسطي .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وقال أبو العباس بن عقدة : مات سنة أربع وستين ومائتين في شعبان لست خلون منه، ورأيته لا يخضب.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية