5017 - (خت م 4) : ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي، [ ص: 280 ] أبو بكر، ويقال : أبو بكير، الكوفي، مولى عتبة بن أبي سفيان، ويقال : مولى عنبسة بن أبي سفيان، ويقال : مولى معاوية بن أبي سفيان، واسم أبي سليم أيمن، ويقال : أنس، ويقال : زيادة، ويقال : عيسى .
روى عن : أشعث بن أبي الشعثاء (م) ، وبشر صاحب أنس بن مالك (ت) ، وثابت بن عجلان (بخ) ، وحجاج بن عبيد بن يسار (د ق) ، والربيع بن أنس (ت) ، وزيد بن أرطاة (ت) ، وسعيد بن عامر (ق) ، (ت ق) ، وشهر بن حوشب وصفوان بن محرز ، (بخ ت ق) ، وطاوس بن كيسان وطلحة بن مصرف (د) إن كان محفوظا ، ، وعامر الشعبي وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ، وعبد الله بن حسن بن حسن (ت ق) ، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد (ي) ، وعبد الرحمن بن سابط (ت) ، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (د ت) ، وعبد الملك بن أبي بشير المدائني (بخ ت) وعبيد الله (بخ) غير منسوب ، (ي س ق) ، وعطاء بن أبي رباح (ت ق) ، وعكرمة مولى ابن عباس وعلقمة بن مرثد ، وعلوان بن إبراهيم أحد المجاهيل ، وكعب المديني (ت ق) ، (خت) ، ومجاهد بن جبر المكي ومحمد بن بشر الهمداني (بخ) ، والمنهال بن عمرو (ق) ، ومهاجر الشامي ، وأبي جهضم موسى بن [ ص: 281 ] سالم (ت) ، (خت ت ق) ، ونافع مولى ابن عمر وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري (ت ق) ، (سي) ، وأبي إسحاق السبيعي (ق) ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وأبي الخطاب (ت) ، (ت سي ق) ، وأبي الزبير المكي وأبي فزارة (بخ) .
روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري ، ، وإسماعيل ابن علية (ق) ، وإسماعيل بن عياش وبكر بن خنيس (ت فق) ، وثعلبة بن سهيل (ق) ، (بخ) ، وجرير بن عبد الحميد وحسان بن إبراهيم (د) ، (ت) ، والحسن بن صالح بن حي ، وحفص بن غياث وخالد بن عبد الله (س) ، وداود بن عيسى النخعي ، وذواد بن علبة (ت ق) ، (ي) ، وزائدة بن قدامة ، وزهير بن معاوية وزياد بن عبد الله البكائي ، (بخ) ، وسفيان الثوري وأبو الأحوص سلام بن سليم (ت) ، وأبو بدر شجاع بن الوليد ، وشريك بن عبد الله (ي ق) ، (ق) ، وشعبة بن الحجاج وشيبان بن عبد الرحمن (س) ، (م) ، وعبد الله بن إدريس وعبد الله بن إسماعيل ، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط (بخ) ، وعبد الرحمن بن مالك بن مغول ، (بخ) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي (بخ د ت) ، وعبد السلام بن حرب وعبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي (ق) ، (بخ س) ، وعبد الواحد بن زياد ، وعبد الوارث بن سعيد وعبيد الله بن عمرو الرقي (ت) ، وعمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري (ت ق) ، وغيلان بن جامع (ق) ، (ت) ، وفضيل بن عياض والقاسم بن مالك المزني (بخ) ، والماضي بن محمد الغافقي ، وأبو معاوية محمد بن خازم [ ص: 282 ] الضرير ، (بخ) ، ومحمد بن فضيل بن غزوان والمطلب بن زياد (ص) ، وأبو مطيع معاوية بن يحيى (ق) ، (ت سي) ، ومعتمر بن سليمان ، ومعمر بن راشد ومندل بن علي وهريم بن سفيان (ت ق) ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ، وأبو المحياة يحيى بن يعلى (ت) ، (خت) ، ويعقوب بن عبد الله القمي وأبو جعفر الرازي (بخ) ، وأبو حفص الأبار .
قال : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : ليث بن أبي سليم مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس. أبي
وقال أيضا : سمعت يقول : ما رأيت أبي أسوأ رأيا في أحد منه في ليث، ومحمد بن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. يحيى بن سعيد
وقال أيضا : سمعت ، قال : سألت عثمان بن أبي شيبة عن ليث، وعن عطاء بن السائب، وعن يزيد بن أبي زياد، فقال : كان يزيد أحسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء، وكان ليث أكثر تخليطا. جريرا
قال عبد الله : وسألت عن هذا، فقال : أقول كما قال جرير. أبي
[ ص: 283 ] وقال أيضا : قلت : ليث بن أبي سليم أضعف من يزيد بن أبي زياد، وعطاء بن السائب؟ قال : نعم. ليحيى بن معين
قال : وقال لي مرة أخرى : ليث أضعف من يزيد بن أبي زياد، ويزيد فوقه في الحديث. يحيى
وقال عن معاوية بن صالح : ليث بن أبي سليم ضعيف، إلا أنه يكتب حديثه. يحيى بن معين
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري : حدثنا ، عن يحيى بن معين أنه كان لا يحدث عن ليث بن أبي سليم. يحيى بن سعيد القطان
وقال : كان عمرو بن علي لا يحدث عن ليث بن أبي سليم، ولا عن حجاج بن أرطاة، وكان يحيى يحدث عن سفيان وغيره عنهما. عبد الرحمن
وقال نحو ذلك، إلا أنه لم يذكر حجاج [ ص: 284 ] ابن أرطاة. محمد بن المثنى
وقال : سمعت علي بن المديني يقول : مجالد أحب إلي من ليث وحجاج بن أرطاة. يحيى
وقال أيضا : قلت : إن ليثا روى عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن لسفيان جده فأنكر ذلك، وعجب منه أن يكون جد طلحة لقي النبي صلى الله عليه وسلم. رأى النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ
وقال : كان أبو معمر القطيعي يضعف ليث بن أبي سليم. ابن عيينة
وقال : سألت علي بن محمد الطنافسي عن حديث من حديث ليث بن أبي سليم، فقال : ليث ليث! كان وكيعا لا يسمي ليثا. سفيان
وقال : سمعت أحمد بن سنان القطان يقول : ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، ليث أحسنهم حالا عندي. عبد الرحمن بن مهدي
وقال يحيى بن سليمان الجعفي ، عن : [ ص: 285 ] ما جلست إلى ليث بن أبي سليم إلا سمعت منه ما لم أسمع منه. عبد الله بن إدريس
وقال أبو حاتم : سمعت أبا نعيم، قال : قال شعبة لليث بن أبي سليم : أين اجتمع لك هؤلاء الثلاثة : عطاء، وطاوس، ومجاهد؟ فقال : سل عن هذا خف أبيك!!
وقال محمد بن خلف التيمي، عن قبيصة : قال شعبة لليث بن أبي سليم : أين اجتمع لك عطاء، وطاوس، ومجاهد؟ فقال : إذ أبوك يضرب بالخف ليلة عرسه. قال قبيصة : فقال رجل كان جالسا لسفيان، فما زال متقيا لليث مذ يومئذ.
وقال : سمعت عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ذكر ليث بن أبي سليم، فقال : ضعيف الحديث عن طاوس، فإذا جمع طاوسا وغيره، فالزيادة هو ضعيف. يحيى
وقال أحمد بن سليمان الرهاوي، عن مؤمل بن الفضل : قلنا : لم لم تسمع من ليث بن أبي سليم؟ قال : قد رأيته وكان قد اختلط، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن. لعيسى بن يونس
وقال : سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول : ليث بن أبي سليم أحب إلي من يزيد بن أبي زياد، كان أبرأ ساحة، يكتب حديثه، وكان ضعيف الحديث. أبي
قال : فذكرت له قول جرير [ ص: 286 ] ابن عبد الحميد فيه، فقال : أقول كما قال جرير.
وقال أيضا : سمعت ، أبي يقولان : ليث لا يشتغل به، هو مضطرب الحديث. وأبا زرعة
وقال أيضا : سمعت يقول : ليث بن أبي سليم لين الحديث، لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث. أبا زرعة
وقال أيضا : سمعت يقول : ليث عن طاوس أحب إلي من سلمة بن وهرام، عن طاوس. قلت : أليس تكلموا في ليث؟ قال : ليث أشهر من سلمة، ولا نعلم روى عن سلمة إلا ابن عيينة وزمعة. أبي
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود، عن ، عن أحمد بن يونس : كان ليث بن أبي سليم أعلم أهل الكوفة بالمناسك. فضيل بن عياض
قال : وسمعت يقول : سألت أبا داود عن ليث، فقال : ليس به بأس، قال : وسمعت يحيى يقول : عامة شيوخ ليث لا يعرفون. يحيى
وقال : له أحاديث صالحة غير ما ذكرت، وقد روى عنه شعبة، والثوري، وغيرهما من ثقات [ ص: 287 ] الناس، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه. أبو أحمد بن عدي
وقال : سألته - يعني أبو بكر البرقاني - عن ليث بن أبي سليم، فقال : صاحب سنة، يخرج حديثه، ثم قال : إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد، حسب. الدارقطني
قال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة ثمان وثلاثين ومائة.
وقال أبو بكر بن منجويه : مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
وقال أبو بكر الخطيب : حدث عنه أيوب السختياني، وعبد الوهاب بن عطاء، وبين وفاتيهما خمس، وقيل : أربع، وقيل : ثلاث، وقيل : اثنتان وسبعون سنة.
[ ص: 288 ] استشهد به في "الصحيح" وروى له في كتاب "رفع اليدين في الصلاة" وغيره. البخاري
وروى له مقرونا بأبي إسحاق الشيباني. مسلم
وروى له الباقون.