الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 5 ] بسم الله الرحمن الرحيم 4360 - (ع) : عمرو بن دينار المكي ، أبو محمد الأثرم . [ ص: 6 ] الجمحي مولى موسى بن باذام مولى بني جمح ، ويقال : مولى باذان مولى بني مخزوم ، ويقال : كان باذان عامل كسرى على اليمن .

                                                                          روى عن : بجالة بن عبدة التميمي (خ د ت س) ، وأبي الشعثاء جابر بن زيد البصري (ع) ، وجابر بن عبد الله الأنصاري (ع) ، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية (خ م د ت س) ، وذكوان أبي صالح السمان (خ م س ق) ، وسالم بن شوال (م س) ، وسالم بن عبد الله بن عمر (خ م د س) ، والسائب بن يزيد ، وسعيد بن أبي بردة (م) ، وسعيد بن جبير (ع) ، وسعيد بن الحويرث (م تم) ، وسعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار (م) ، وصهيب أبي موسى الحذاء ، وطاووس بن كيسان (ع) ، وطلق بن حبيب (قد) ، وعامر بن سعد بن أبي وقاص (م ت) ، وعامر بن عبد الله بن الزبير (د س) ، وأبيه عبد الله بن الزبير بن العوام ، وعبد الله بن صفوان (س) ، وعبد الله بن عباس (ع) ، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة (م س ق) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ع) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (س) ، وعبد الله بن كيسان مولى أسماء (ل) ، وعبد الرحمن بن سعاد المدني (س ق) ، [ ص: 7 ] وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم المكي (ع) ، وعبد العزيز بن رفيع ، وعبيد بن عمير الليثي (فق) ، وعتاب بن حنين (س) ، وعروة بن الزبير (م) ، وعروة بن عامر المكي (ت س ق) ، وعطاء بن أبي رباح (ع) ، وعطاء بن ميناء (خ م) ، وعطاء بن يسار (م) ، وعكرمة مولى ابن عباس (خ 4) ، وعمرو بن أوس الثقفي (ع) ، وعمرو بن عبد الله بن صفوان (4) ، والقعقاع بن حكيم (م) ، وكريب مولى ابن عباس (خ م ت س ق) ، ومجاهد بن جبر المكي (خ م س) ، ومحمد بن جبير بن مطعم (خ م س .) ، ومحمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة (مد) ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (خ م د س) ، ومحمد بن قيس المدني (س) ، ومحمد بن كعب القرظي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م ت س ق) ، والمسور بن مخرمة ، ونافع بن جبير بن مطعم (م س ق) ، وهشام بن يحيى بن العاص (ق) ، وهلال بن يساف ، ووهب بن منبه (خ م ت س) ، .ويحيى بن جعدة بن هبيرة (مد س ق) ، ويزيد بن جعدبة الليثي جد يزيد بن عياض ، وأبي سعيد بن رافع (قد س) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (م س) ، وأبي السوداء صاحب ابن عمر (س) ، وأبي شريح الخزاعي ، وأبي الطفيل الليثي (ر م) ، وأبي العباس الشاعر الأعمى (خ م س) ، وأبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص (د ت) ، وأبي معبد مولى ابن عباس (خ م د س ق) ، وأبي هريرة (ق) .

                                                                          روى عنه : أبان بن يزيد العطار (مد) ، وإبراهيم بن إسماعيل [ ص: 8 ] ابن مجمع (ق) ، وإبراهيم بن يزيد الخوزي ، وإسماعيل بن مسلم المكي (ت ق) ، وأيوب السختياني (خ م) ، وجعفر بن محمد الصادق ، وحاتم بن أبي صغيرة (س) ، والحسن بن صالح بن حي (س) ، والحسين بن واقد (س) ، وحماد بن زيد (خ م د ت س) ، وحماد بن سلمة (س) ، وداود بن عبد الرحمن العطار (ع) ، وداود بن قيس الفراء ، وروح بن القاسم (م س) ، وزكريا بن إسحاق المكي (ع) ، وزمعة بن صالح (س ق) ، وسعيد بن بشير (س) ، وسفيان الثوري (خ م) ، وسفيان بن عيينة (ع) وهو أثبت الناس فيه ، وسليم بن حيان (خ) ، وسليمان بن كثير (د س ق) ، وشعبة بن الحجاج (خ م س) ، وعبد الله بن بديل (د س ق) ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وعبد العزيز بن رفيع (س) ، وعبد الملك بن جريج (خ م د س) ، وعبد الملك بن ميسرة الزراد (د) ، وعزرة بن ثابت (س) ، وعمر بن حبيب المكي (بخ) ، وعمرو بن الحارث المصري ، وقتادة بن دعامة ومات قبله ، وقرة بن خالد السدوسي (خ) ، وقريش بن حيان ، وقيس بن سعد المكي (م د س ق) ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن ثابت العبدي (ق) ، ومحمد بن جحادة (ق) ، ومحمد بن شريك المكي (د) ، ومحمد بن مسلم الطائفي (خت م 4) ، ومسعر بن كدام ، ومطر الوراق (م) ، ومعقل بن عبيد الله الجزري (د س) ، ومنصور بن زاذان (م) ، وهشيم بن بشير (م) ، وورقاء بن عمر اليشكري (خ م د ت س) ، والوضاح أبو عوانة (خ) ، ووهب بن منبه (د) ، ويحيى بن أبي يحيى (س) ، ويزيد [ ص: 9 ] ابن إبراهيم التستري ، وأبو غانم يونس بن نافع الخراساني (س) .

                                                                          قال البخاري عن علي : له نحو أربع مائة حديث .

                                                                          وقال محمد بن علي الجوزجاني ، عن أحمد بن حنبل : كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدا لا الحكم ولا غيره ، يعني في الثبت .

                                                                          قال : وكان عمرو بن دينار مولى ولكن الله شرفه بالعلم .

                                                                          وقال الأزرق بن حسان عن شعيب بن حرب : سمعت شعبة يقول : جلست إلى عمرو بن دينار خمس مائة مجلس ، فما حفظت عنه إلا مائة حديث ، في كل خمسة مجالس حديث .

                                                                          وقال علي بن المديني عن عبد الرحمن بن مهدي : قال لي شعبة : لم أر مثل عمرو بن دينار لا الحكم ، ولا قتادة يعني في الثبت .

                                                                          وقال نعيم بن حماد : سمعت ابن عيينة يذكر عن ابن أبي نجيح ، قال : ما كان عندنا أحد أفقه ولا أعلم من عمرو بن دينار .

                                                                          زاد غيره : ولا عطاء ، ولا مجاهد ، ولا طاووس .

                                                                          وقال الحميدي عن سفيان : قلت لمسعر : من رأيت أشد إتقانا للحديث ؟ قال : القاسم بن عبد الرحمن ، وعمرو بن دينار .

                                                                          وقال علي بن سليمان البلخي عن ابن عيينة : قلت [ ص: 10 ] لمسعر : من أثبت من أدركت ؟ قال : ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار ، والقاسم بن عبد الرحمن .

                                                                          وقال إسحاق بن إسماعيل : قال سفيان : قالوا لعطاء : بمن تأمرنا ؟ قال : بعمرو بن دينار .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان ، عن ابن عيينة : حدثنا عمرو بن دينار ، وكان ثقة ، ثقة ، ثقة وحديث أسمعه من عمرو أحب إلي من عشرين من غيره .

                                                                          وقال خالد بن نزار ، عن سفيان بن عيينة : كان عمرو بن دينار أعلم أهل مكة .

                                                                          وقال علي بن الحسن النسائي ، عن سفيان بن عيينة : مرض عمرو بن دينار ، فعاده الزهري ، فلما قام الزهري قال : ما رأيت شيخا أنص للحديث الجيد من هذا الشيخ .

                                                                          وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي بن المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان : عمرو بن دينار أثبت عندي من قتادة .

                                                                          قال صالح : فذكرت أنا لأبي ، فقال مثله .

                                                                          وقال صالح بن أحمد أيضا : قال أبي : عمرو بن دينار [ ص: 11 ] أثبت الناس في عطاء .

                                                                          وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم ، والنسائي : ثقة .

                                                                          زاد النسائي : ثبت .

                                                                          وقال نعيم بن حماد : سمعت ابن عيينة يقول : قال لي عمرو بن دينار : مثلك حفظت الحديث وكنت صغيرا . قال : وبلغه أني أكتب فشق ذلك عليه .

                                                                          وقال عبد الرزاق ، عن معمر : كان عمرو بن دينار : إذا جاءه الرجل يتعلم لنفسه انقبض عنه ، فإذا جاء يمازحه ويذاكره انبسط إليه .

                                                                          وقال أبو سلمة بن عيينة ، عن عمرو بن دينار : جالست جابرا ، وابن عمر ، وابن عباس .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبو زرعة : هل سمع عمرو بن دينار من أبي هريرة ؟ قال : لا ، لم يسمع منه .

                                                                          قال المدائني : عمرو بن دينار مولى باذام ، وباذام مولى بني جمح .

                                                                          [ ص: 12 ] وقال الواقدي : مات سنة خمس وعشرين ومائة ، وهو ابن ثمانين سنة .

                                                                          وقال أحمد بن حنبل : مات سنة خمس أو ست وعشرين ومائة .

                                                                          وقال يحيى بن بكير : مات سنة خمس وعشرين ومائة ، وقائل يقول : سنة تسع وعشرين .

                                                                          وقال سفيان بن عيينة ، وعمرو بن علي : مات أول سنة ست وعشرين ومائة .

                                                                          [ ص: 13 ] روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية