الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء


                                                                          4436 - (بخ م 4) : عمرو بن قيس الملائي ، أبو عبد الله الكوفي .

                                                                          روى عن : الأسود بن قيس ، وثور بن أبي فاختة ، وجبلة بن سحيم ، والحجاج بن أرطاة ، والحر بن الصياح (س) ، والحكم بن عتيبة (م ت س) ، وحماد بن أبي سليمان ، وزبيد اليامي ، وسليمان الأعمش ، وعاصم بن أبي النجود (ت س) ، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني ، وعطية العوفي (صد ت ق) ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمارة بن غزية ، وعمرو بن مرة ، وعون بن أبي جحيفة ، وعيسى بن عبد الرحمن الزرقي ، وفرات القزاز ، ومحمد بن جحادة ، والمنهال بن عمرو (بخ س ق) ، ويحيى بن عبد الله الجابر ، وأبي إسحاق السبيعي (4) .

                                                                          [ ص: 201 ] روى عنه : أسباط بن محمد القرشي (م ت س) ، وأبو يحيى إسماعيل بن إبراهيم التيمي ، وإسماعيل بن أبي خالد (ص) ، وهو أكبر منه ، وإسماعيل بن زكريا (بخ س) ، وحسين بن حسن الأشقر ، وحصين بن مخارق بن عبد الرحمن بن جنادة ، وحفص بن عمر بن حكيم ، والحكم بن بشير بن سلمان ، وحنان بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي ، وخلاد الصفار (فق) ، وداود بن عبد الحميد المعني الكوفي ، وسعيد بن الصلت الكوفي قاضي شيراز ، وسفيان الثوري (م صد س) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي (ق) ، وعمر بن شبيب المسلي ، وعمرو بن أبي قيس الرازي ، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني (ت) ، ومحمد بن عبد الملك الواسطي الكبير ، ومحمد بن عيينة أخو سفيان بن عيينة ، ومحمد بن كثير القرشي الكوفي ، ومصعب بن سلام (ت) ، وهارون بن المغيرة الرازي ، وأبو إسحاق الأشجعي الكوفي (س) ، وأبو خالد الأحمر (4) .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة (4) ، وأبو حاتم ، والنسائي : ثقة [ ص: 202 ] زاد أبو زرعة : مأمون .

                                                                          وقال العجلي : ثقة من كبار الكوفيين متعبد ، وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به ، وكان يبيع الملاء ، وكان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين قال : إني لأرحم هؤلاء المساكين لو أن أحدهم إذا كسدت الدنيا ذكر الله تمنى يوم القيامة أنه كان أكبر أهل الدنيا كسادا .

                                                                          وقال عبد الرزاق : كان سفيان إذا ذكره قال : حسبك به شيخا .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان عن أبيه : رأيت سفيان يجيء إلى عمرو بن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه لا يكاد يصرف بصره عنه ، أظنه يحتسب في ذلك .

                                                                          وقال أيضا عن أبيه : سمعت عمرو بن قيس يقول : ما سمعت شيئا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وأنا أحفظه ، وما كتبت حديثا قط ، ولا سمعت من كتاب قط إلا شيئا من حماد ثم تركته .

                                                                          وقال ابن حبان : كان من ثقات أهل الكوفة ومتقنيهم ، وعباد أهل بلده وقرائهم ، سمعت ابن خزيمة يقول : سمعت عمر [ ص: 203 ] ابن حفص الشيباني يقول : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : نظر الثوري إلى حماد بن سلمة ، فقال : يا أبا سلمة أشبهك بشيخ صالح . قال : ومن هو ؟ قال : عمرو بن قيس الملائي .

                                                                          قال أبو داود : مات بسجستان .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، والباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية