الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4491 - (ت ق) : عمران بن زيد التغلبي ، أبو يحيى [ ص: 332 ] ويقال : أبو محمد ، البصري ، ويقال : الكوفي ، الملائي الطويل .

                                                                          روى عن : حجاج بن تميم ، وخطاب بن عمر الثوري ، وأبيه زيد التغلبي ، وزيد العمي (ت ق) ، وسعد بن إبراهيم ، وأبي حازم سلمة بن دينار الأعرج ، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد ، ويزيد الرقاشي ، وأبي يحيى القتات .

                                                                          روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وأسد بن موسى ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الله بن المبارك (ت) ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، وعبيد الله بن محمد العيشي ، وعلي بن الجعد ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وأبو النضر هاشم بن القاسم ، ووكيع بن الجراح (ق) ، وأبو الوليد الطيالسي .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس يحتج بحديثه .

                                                                          [ ص: 333 ] وقال أبو حاتم : شيخ يكتب حديثه ليس بالقوي .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية