الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4418 - (ع) : عمرو بن أبي عمرو ، واسمه ميسرة ، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب ، القرشي المخزومي ، أبو عثمان المدني .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (خ م د ت س) ، وحبيب بن هند الأسلمي ، وحمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، والربيع بن سبرة بن معبد الجهني ، وسعيد بن جبير (خ) ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (خ م د ت) ، وعاصم بن عمر بن قتادة (ت) ، وعبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي (ت ق) ، وعبد الله بن المطلب بن عبد الله بن حنطب (س) ، إن كان محفوظا ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج [ ص: 169 ] (م س ق) ، وعبيد الله بن أبي رافع ، وعبيد الله بن عتبة بن مسعود ، وعكرمة مولى ابن عباس (4) ، وقهيد بن مطرف الغفاري ، وكيسان أبي سعيد المقبري (س) ، ومحصن بن علي الفهري ، ومحمد بن كعب القرظي ، ومولاه المطلب بن عبد الله بن حنطب (د ت س) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سويد بن حيان المدني (خ) ، وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير (خ م ت س) ، وسابق أبو سعيد الجزري ، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام (س) ، وسليمان بن بلال (خ) ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (بخ) ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد (بخ د تم) ، وعبد الرحمن بن سلمان الحجري (مد) ، وعبد السلام بن حفص المدني (ت) ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (م د س ق) ، وفضيل بن سليمان نميري (د ت) ، ومالك بن أنس (خ ت) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار (س) ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير (خ) ، ويحيى بن عبد الله بن سالم ، وأبو محمد يحيى بن محمد البصري (بخ) ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد (خ س) ، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني (خ م د ت س) .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ليس به بأس .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : في حديثه [ ص: 170 ] ضعف ، ليس بالقوي ، وليس بحجة ، وعلقمة بن أبي علقمة أوثق منه .

                                                                          وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : ليس بذاك القوي .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

                                                                          وقال أبو زرعة : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به .

                                                                          وقال البخاري عن عكرمة في قصة البهيمة : فلا أدري سمع أم لا .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ، قال : ليس هو بذاك ، حدث عنه مالك بحديثين . روى عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم " من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة " . وروى عاصم عن أبي رزين ، [ ص: 171 ] عن ابن عباس " ليس على من أتى بهيمة حد " . قلت : من عاصم ؟ قال : ابن بهدلة .

                                                                          وقال النسائي : ليس بالقوي .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : لا بأس به ، لأن مالكا قد روى عنه ، ولا يروي مالك إلا عن صدوق ثقة .

                                                                          قال محمد بن سعد : مات في أول خلافة أبي جعفر ، وزياد بن عبيد الله على المدينة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية