الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4445 - (ع) : عمرو بن مرثد ، أبو أسماء الرحبي الشامي الدمشقي . وقال أبو الحسن بن سميع : أبو أسماء الرحبي عمرو بن أسماء . والأول هو المشهور .

                                                                          روى عن : أوس بن أوس الثقفي ، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (بخ م 4) ، وشداد بن أوس الأنصاري ، وعمرو البكالي ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي الأشعث الصنعاني (س) ، إن كان محفوظا ، وأبي ثعلبة الخشني (مد) ، وأبي ذر الغفاري ، وأبي هريرة [ ص: 224 ]

                                                                          روى عنه : راشد بن داود الصنعاني (س) ، وربيعة بن يزيد القصير ، وشداد أبو عمار (م 4) ، وصالح بن جبير ، ومكحول الشامي (د فق) ، ويحيى بن الحارث الذماري (س ق) ، وأبو الأشعث الصنعاني (بخ م ت س) ، وأبو سلام الأسود (م س) ، وأبو قلابة الجرمي (م 4) .

                                                                          قال العجلي : شامي ، تابعي ، ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أبو سليمان بن زبر : أبو أسماء الرحبي من رحبة دمشق قرية من قراها بينها وبين دمشق ميل رأيتها عامرة .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، والباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية