الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء


                                                                          4616 - (د س) : عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن مثرود المثرودي الغافقي ثم الأحدبي ، مولاهم ، أبو موسى المصري ، وأحدب بطن من غافق .

                                                                          روى عن : حجاج بن سليمان الحضرمي الرعيني ، ورشدين [ ص: 583 ] ابن سعد ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن وهب (د س) ، وعبد الرحمن بن القاسم العتقي ، ويحيى بن خلف بن الربيع الطرسوسي .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وإبراهيم بن عاصم بن موسى المصري ، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني ، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كمونة المعافري ، وأحمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الفهري ، وأحمد بن داود بن سليمان الحضرمي ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ، وأحمد بن يونس بن عبد الأعلى والد أبي سعيد بن يونس ، وأسامة بن علي بن سعيد ، وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل ، وأبو علي الحسين بن محمد بن غويث ، وزكريا بن يحيى الساجي ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، وأبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي الكوفي ، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي ، وعلي بن سعيد بن جرير النسائي ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، ومحمد بن أحمد بن سعيد بن كسا الواسطي البزاز ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو بكر بن القاسم .

                                                                          قال النسائي : لا بأس به .

                                                                          وقال أبو جعفر الطحاوي : أرضعني بلبن ابنته رقية بنت [ ص: 584 ] عيسى بن إبراهيم ، وذكر أن مولده سنة ست وستين ومائة .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : توفي يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من صفر سنة إحدى وستين ومائتين ، وكان مولده سنة سبعين ومائتين ، ذكر ذلك ابنه محمد بن عيسى ، وكان ثقة ثبتا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية